في زيارة سرية مفاجئة له إلى العراق، استمرت ساعات، أقر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ليلة أمس الأربعاء، بوجود مخاوف أمنية رافقت زيارته إلى “العراق”، معرباً عن “حزنه الشديد” لحاجته لكل هذه السرية للقاء الجنود الأميركيين هناك.

وبعد انتقادات كثيرة طالته بسبب عدم قيامه يوماً بزيارة لجنود أميركيين في الخارج، منذ انتخابه، قال “ترامب” إنه كان قلقا بشأن القيام بالرحلة، ليغتنم بذلك وجوده بقاعدة “الأسد الجوية” في محافظة “الأنبار”، رفقة زوجته السيدة الأولى “ميلانيا”، ويصرح بأن الولايات المتحدة لاتستطيع أن تبقى “شرطي العالم”، إنه أمر غير عادل عندما يقع العبء علينا، على الولايات المتحدة”، موضحاً أنه لن يكون هناك أي تأخير بشأن تنفيذ قرار انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

وفي ردود لذلك، بدأ نواب عراقيون من تحالف البناء، الذي يضم (ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وفصائل الحشد الشعبي)، اليوم الخميس، حراكاً واسعاً من أجل اتخاذ موقف برلماني من الزيارة المفاجئة للرئيس الأميركي “دونالد ترامب” إلى قاعدة عسكرية توجد فيها قوات أميركية بمحافظة الأنبار “غرب العراق”، دون أن يلتقي المسؤولين العراقيين.