ثمّنت منظمة التّعاون الإسلامي، يوم أمس في جدّة، دور لجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس، في مواجهة السّياسات العدائية التي تنفذها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في القدس الشريف لتغيير هوية المدينة ووضعها القانوني، وكذلك تركيبتها الديموغرافية والثقافية والتاريخية.

وخلال الإجتماع الإستثنائي لمجلس وزراء الخارجية، لمنظمة التعاون الإسلامي، حول التطورات الحالية في قطاع غزة ومدينة رفح، أشاد المجلس بجهود وكالة بيت مال القدس الشريف ودورها في حماية القدس الشريف، ودعم وتعزيز صمود سكانها ووجودهم على أرضهم، من خلال تنفيذ برامج ومشاريع ذات تأثير ملموس على المستوى التنموي والإجتماعي والثقافي.

ومثّل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، المملكة المغربية في هذا الإجتماع، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، رئيسة القمة الإسلامية الحالية. حيث دعت السعودية إلى عقد هذا الإجتماع لمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الإسلاميّة المشتركة غير العادية، التي عُقدت في الرياض في 11 نونبر الماضي.