أثارت جمعية “الصداقة والترفيه بوزارة الاقتصاد والمالية” ويديرها موظفون في وزارة المالية، جدلا كبيراً بسبب إعلانها عن تنظيم رحلة سياحية تشمل “إسرائيل”.

 

وتقول الجمعية، إن رحلتها التي ينتظر أن تشمل نسختين في شهر شتنبر المقبل، تضم المبيت 14 ليلة في كل من الأردن وإسرائيل وتركيا، حيث تتم زيارة عمان والبتراء والبحر الميت والقدس وأريحا وبيت لحم والمسجد الأقصى واسطنبول التركية.

 

وعن السفر الذي ينتظر أن تنظمه هذه الجمعية المنتسبة لوزارة الاقتصاد والمالية لـ”إسرائيل”، يقول أحد المنظمين إن الجمعية تعتزم نقل ما يقارب 100 شخص لهذه الزيارة على دفعتين، حيث تم إكمال لائحة المسافرين، وإرسالها للسلطات الإسرائيلية قبل شهرين، من أجل إصدار تراخيص للمرور للمسافرين المغاربة.

 

ذات المتحدث يقول “إن إسرائيل تحب المغاربة”، غير أنه لا يخفي تخوف الجمعية من رفض السلطات الإسرائيلية لمنح تراخيص لمسافرين مغاربة خلال هذه الرحلة، مضيفا أن الجمعية قررت أن تكون هذه الرحلة هي الأولى والأخيرة إلى إسرائيل.

هذا واعتبر الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن هذه الزيارة السياحية تدخل مباشرة في خانة التطبيع مع الإحتلال و طعن أهل القدس في ظهرهم، معتبرا أن إسرائيل تسهل الزيارات السياحية بهدف تبييض وجهها الإرهابي الإستيطاني الذي يبطش به في حق أهل القدس عبر تدمير مئات المنازل، آخرها عشرات المنازل دفعة واحدة قبل أسبوع فقط، واعتقال العلماء والخطباء وحراس المسجد الأقصى من الفلسطينيين وطرد المصلين في باحات الأقصى المبارك ومنع المرابطات والمرابطين فيه من دخوله لشهور.