تعمق استياء السفير البريطاني بالمغرب “توماس رايلي” من سوء خدمة الخطوط الملكية المغربية، وقد عبر مجددا عن “غضبه” على تغريدة في حسابه الرسمي على “تويتر”.

وغرد السفير البريطاني قائلا “لقد تأخر طائرة الخطوط الملكية المغربية عن الإقلاع من لندن هذا المساء، لمدة ساعة، وبعدما حطت قبل ساعة من الآن بمدينة الدار البيضاء، لم نتوصل بعد بأمتعتنا لا تستغربوا انتاب الركاب الغضب”.

ويبدو أن الناقل الجوي الوطني يضرب صفحا عن انتقادات زبنائه، وهو نفس المصير الذي واجه انتقادات ممثل الملكة إليزابيث الثانية في المغرب، الذي تجرع من كأس عذاب السفر على طائرات “لارام”.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يصب فيها السفير البريطاني غضبه على “لارام” فقد أعرب سابقا عقب رحلة له على متن إحدى طائراتها قادته إلى مدينة الدار البيضاء، عن استيائه من انعدام الراحة داخل الطائرة.

وكان “توماس رايلي” غرد قائلا إنه أحس بالضيق أثناء الجلوس على مقعده في طائرة “لارام” قبل أن يتساءل مستغربا “هل أنا فقط من يحس بذلك، أم أن الشركة قلصت المساحة المخصصة للأرجل بين المقاعد”.