سيستهلُّ مجلسُ الأمن في إعادة ترتيب أوراق العام الجديد، وذلك بإدراج قضيّة الصّحراء، ضمن جدول أعماله الذي يُنتظرُ منهُ أن يدفع بالمبعوث الشّخصي للأمين العام الأممي، “هورست كوهلر”، إلى عرض تقريرٍ على أعضاء المجلس.

التقرير المُرتقب، سيضمُّ تطوّرات للوضع في الصّحراء، فضلاً عن خلاصة محادثات “جنيف”، في لقاء الطّاولة المستديرة، التي احتضنتها “سويسرا”، بداية ديسمبر الفائت.

إلى ذلك؛ تأتي مناقشة قضية الصّحراء، في ظل تحرّكات أمريكيّة لتقليص المساهمات في تمويل بعثات السّلام، في “إفريقيا”، وعلى رأسها الـ”مينورسو”، وكذا ضغوطات من مستشار الأمن القومي للرّئيس الأمريكي، “دونالد ترمب”، لتسريع البحث عن حل لقضية الصحراء، حلٌّ يرضي جميع أطراف النزاع، حسب التّصريحات الأخيرة لمسؤول أمريكي.