انتقد مسؤول مغربي المعايير المزدوجة التي تتبعها وسائل الإعلام والحكومات الغربية بشأن حق الفلسطينيين المشروع في الكرامة وإقامة الدولة المستقلة.

وجدد المغرب، موقفه الثابت في الدعوة إلى التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، من خلال تصريحات خلال الاجتماع الطارئ لوزراء مجلس الإعلام التابع لمنظمة التعاون  الإسلامي المقام في تركيا.

 

وحضر اللقاء وفد مغربي من وزارة الثقافة والاتصال يضم مدير الاتصال والعلاقات العامة مصطفى أمجار، الذي أكد في كلمة له، أن الدفاع عن القضية الفلسطينية المشروعة كان دائما مبدأ أساسيا في السياسة الخارجية للمغرب.

 

وانتقد أماجار أيضًا إزدواجية معايير وسائل الإعلام الغربية بشأن القضية الفلسطينية، قائلاً إنها عادة ما تغض الطرف عن القمع المستمر منذ عقود للفلسطينيين بينما تدعي أنها أبطال حقوق الإنسان.

 

وأضاف المسؤول المغربي: “لقد كشفت الحرب على الشعب الفلسطيني نفاق العديد من وسائل الإعلام الغربية فيما يتعلق بادعاءاتها بالدفاع عن قيم الحرية والموضوعية والنزاهة؛لقد تحالفوا في كثير من الأحيان مع المعتدي”.

 

إلى ذلك قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وبلغت حصيلة الشهداء أكثر من 29 ألف شخص، بما في ذلك عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، في غزة وحدها منذ أن شنت إسرائيل حملتها القاتلة في القطاع الفلسطيني المحاصر.