تجري اليوم السبت مشارورات بين قوى من المعارضة الجزائرية، في اجتماع يروم وضع خارطة طريق، ردا على خطة الرئيس الجزائري المنتهية ولبايته “عبد العزيز بوتفليقة” التي أعلنها قبل أيام، في إطار أفق حل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ أسابيع.

اللقاء الذي انطلق منذ ساعات قليلة، بمقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة الجزائر، بحضور كل من رئيس الحزب “عبد الله جاب الله”، ورئيس الحكومة الأسبق رئيس حزب طلائع الحريات، “علي بن فليس”، ووزير الإعلام السابق رئيس حزب الحرية والعدالة “محمد السعيد”، وأمين عام حزب الفجر الجديد، “الطاهر بن بعيبش”.

إلى ذلك يجري خلال الاجتماع، التشاور حول تقريب وجهات النظر، بينما لم يتضح بعد التصور الأقرب لخارطة الطريق المرجوة من قبل المعارضة.