قدَّم رئيس المجلس الدُّستوري؛ “الطيب بلعيز” إستقالته للرّئيس المؤقّت “عبد القادر بن صالح”، وفق ما أعلن عنه التّلفزيون الجزائري الرّسمي اليوم الثلاثاء، بعد أن طالب المحتجُّون برحيله.

 

يأتي هذا، بعد أن أبلغ رئيس المجلس الدستوري “الطيب بلعيز” أعضاء المجلس أنه قدم إلى رئيس الدولة اِستقالته من منصبه كرئيس للمجلس الدستوري, الذي باشر فيه مهامه بدء من تاريخ أدائه اليمين الدستورية بتاريخ 21 فبراير 2019.

 

بعد تحقيق مطالب المحتجِّين بتنحي الرّئيس “عبد العزيز بوتفليقة”، طالب المتظاهرون الجزائريون برحيل رموز النظام والنخبة الحاكمة وهم بالإضافة إلى “بلعيز”، كل من “بن صالح”، ورئيس الحكومة “نور الدين بدوي”.

 

هذا، و رحَّبَ مدوِّنون على وسائل التّواصل الإجتماعي باستقالة “بلعيز”، واعتبروها “انتصارا للحراك الشعبي”، حيث كتب أحد المغرِّدين على “تويتر”: “سقوط أول الباءات.. والعاقبة للبقية.. أتمنى ألا يتم اِستبدال الباءات بلاءات آخرين .. فنحن نأمل في بداية بناء دولة”

 

إلى ذلك، على الرّغم من القيود الكثيرة المفروضة على المنصب المؤقت، فإنّ الجزائريِّين يرفضون بشكلٍ تامٍّ، تولي “بن صالح” قيادة الفترة الإنتقاليّة، حيث يُنظر إليه على أنَّه أحد الرِّجال المقرَّبين من الرّئيس السّابق “عبد العزيز بوتفليقة”.