قد لاتخلو حياة المشاهير من البذخ والثراء الفاحشين، غير أن حياتهم تلك قد لاترافقهم طوال العمر، بسبب أخطاء مختلفة ومتعددة، فيغيبون عن عالم الشهرة، وهم في أقسى حالات الفقر، بعدما ذاقوا أسعد لحظات النعيم، وتمتعوا بثروات طائلة أنفقوها على الثمين والرخيص.

في العالم نماذج كثيرة عن مشاهير فقدوا حياة الترف، حين أفلسوا إما بسبب الغرق في الديون، وتسديد الضرائب أو دفع نفقات الطلاق. ومثالا على ذلك، “باميلا أندرسون”، نجمة مسلسل “باي واتش” التي أعلنت إفلاسها عام 2009، بسبب عشقها لعمليات التجميل وتجديد منزلها بشكل مستمر، وعدم تسديد الضرائب، حسب ماصدر عن موقع إعلامي.

وأسطورة الملاكمة الأمريكي “مايك تايسون” الذي بلغت ثروته مايقرب من 400 مليون دولار. وتم الإعلان عن إفلاسه في عام 2003، بعد أن أهدر ثروته على حياته الباذخة. إذ كان مولعاً بالنمور البنغالية لدرجة أنه اشترى عددا كبيرا منها. يقدر ثمن الواحد منها بـ 140 ألف دولار.

ولم ينجو مغني الراب الشهير “فيفتي سنت”، هو الأخر من الإفلاس، إذ  تراكمت ديونه بسبب دعاوى قضائية ونفقات لزوجته السابقة، حيث أعلن عن إفلاسه عام 2016، غير أنه اكتشف فيما بعد حصوله على عملات بيتكوين التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، عن مبيعات منسية لأحد ألبوماته الغنائية.حسب الموقع الإخباري.