على الرغم من قوة حزب الإستقلال في جهة العيون الساقية الحمراء، و ما يحتله من مكانة قد تغنيه عن السعي وراء تشكيل تحالفات مع أحزاب أخرى بالمنطقة، إلا أنه عمل على توجيه طلب لحزب العدالة و التنمية من أجل تشكيل تحالف بعد ظهور نتائج الانتخابات الجماعية و الجهوية في 2015.

يستمر “محمد لمين ديدا”، الكاتب الجهوي عن حزب العدالة و التنمية، و عضو المجلس الجهوي و البلدي و عضو المجلس الوطني لحزب المصباح، في الحديث لعدسة “أخبار تايم”، حيث يسرد تروى لأول مرة أمام العدسة، حين تلقى حزبه دعوة تشكيل تحالف من طرف حزب الاستقلال، من أجل تدبير و تسيير جماعة العيون، إلا أن العرض الذي كان مقدما من طرف  حزب الميزان الذي اكتسح آنذاك نتائج الانتخابات لم يرق لتطلعات حزب المصباح.

و فيما يخص الخرجات الحكومية التي كان آخرها واقعة انضمام وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، إلى وقفة احتجاجية لعمال شركة سنطرال أمام قبة البرلمان، و ما أعقب ذلك من تبعات على مستوى الحزب، أكد “ديدا” على أن حريه يتميز عن باقي الأحزاب بحرية الرأي الممنوحة لأعضائه، منوهاً بشجاعة “الداودي” فيما يتعلق بتحمل مسؤوليته أمام الجميع.

نقاط و أخرى تشاهدونها في لقاء خاص مطول تنشره “أخبار تايم” لقرائها، في إطار فتح باب التواصل مع مختلف الشخصيات الفاعلة على المستوى الجهوي و الوطني.