جريمة في حق الثروة الحيوانية، تلك التي اقترفت في حق أعداد كبيرة من الطيور، تجاوز عددها 1490، أعدمت دفعة واحدة، خلال إحدى الرحلات المنظمة للصيد.

صيدٌ جائر، و بحسب المعطيات المتوفرة، تم من قبل سياح ينتمون لإحدى دول الخليج العربي، ضارباً بعرض الحائط كل الضوابط التي تفرضها سلطات المياه والغابات، من أجل حماية الثروة الحيوانية.

و يتعلق الأمر برحلة صيد منظمة من قبل وكالة أسفار مغربية، على مستوى أحد الدواوير نواحي مدينة مراكش، أثارت ردود فعل غاضبة، من لدن رواد مواقع التواصل الذين أطلعوا على صور و مقاطع الفاجعة، وفي مقدمتهم أعضاء جمعيات القنص بالمغرب، الذين استنكروا المجزرة التي طالت الطيور في المنطقة.