وصلَ صباح اليوم الخميس، دبلوماسيّون أجانب يُمثلون 15 دولة من بينهم الولايات المتحدة، إلى الشّطر الذي تحكمهُ “الهند” في إقليم “كشمير” المتنازع عليه مع جُمهورية “باكستان”، وتعتبر هذه زيارة الأولى من نوعها   منذ إلغاء العاصمة “نيودلهي” الوضع الخاص للإقليم في أغسطس المنصرم.

 

وجاء على لسان “راويش كومار” المتحدّث باسم وزارة الخارجية الهندية، أنّ دبلوماسيّين من 15 دولة، يقومون بجولة في إقليم”كشمير” الواقع بمنطقة “الهيمالايا”، والتي تستمر لمدة يومين، مضيفاً أنّ الوزارة ستصدرُ بيانًا شاملاً عن الزيارة في وقت لاحق.

 

هذا، وتُصمّمُ “الهند”، على أنّ الإجراءات المتّخذة في الإقليم الذي يغلبُ على سكانهِ أقليات مسلمة، هدفُها الأساسي محاربة التّمرد المُسلح المستمر منذ 30 عاما على حكمها.

 

هذا، وقد أثار القمّع الذي قامت به “الهند” في أغسطس الماضي، اِنتقادات دولية، بما في ذلك اِنتقاد  المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” حيث قالت خلال زيارة لـ “الهند” في نوفمبر إنّ “الوضع في كشمير لا يمكن أن يستمر هكذا”