أدت الظروف التي تمر بها المغرب في مواجهة كورونا، إلى تأجيل موكب الشموع في مدينة سلا، الذي يقام سنويا، تخليدا لذكرى المولد النبوي الشريف.

واختار منظمو موكب الشموع تأجيله دون إلغائه، لكنهم لم يحددوا بعد التاريخ الجديد لإقامته، بسبب الضبابية، التي فرضتها الوضعية الوبائية في المغرب.

وتحتفي مدينة سلا، في الحادي عشر من ربيع الأول من كل سنة بذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال تقليد شعبي، وهو موكب الشموع، الذي يعتبر كرنفالا تحتل فيه الشموع مكانة خاصة، ي مختلف ألوانها، وأشكالها، وأحجامها.

وتصنع، وتسبك الشموع على هياكل من خشب، فتأخذ أشكال قبب، أو صوامع، أو ما شابه، وكل هذا مستوحى من العمارة الإسلامية، فتطرز، وتزخرف هذه الهياكل بالشموع، وتكتب عليها عبارات إسلامية كـ “الله”، و”بركة محمد”، وغيرها.

وتحمل الشموع بعد صلاة عصر يوم 11 من ربيع الأول، انطلاقا من السوق الكبير، قرب دار صانع الشموع في جو من الموسيقى، والغناء، وقرع الطبول في جولة لشوارع المدينة.