أكد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” قُبيل مغادرته “ليبيا” أمسٍ الجمعة، متوجها إلى “الأردن”، في الجولة التي شملت “تونس” و”مصر”، أنه “يغادر ليبيا بقلق عميق وقلب مثقل”.

وقال الأمين العام: “أن الأمم المتحدة تبقى مستعدة لتسهيل أي حل سياسي قادر على توحيد المؤسسات الليبية”، مضيفا “مهما حدث، ستظل الأمم المتحدة ملتزمة، وسأظل ملتزما، بدعم الشعب الليبي. الليبيون يستحقون السلام والأمن والازدهار واحترام حقوقهم الإنسانية.”

ومن جانبه، وقد وجه الأمين العام نداء قويا لوقف كافة التحركات العسكرية في “ليبيا”، وقال إنه “ليس هناك حل عسكري للمشاكل في “ليبيا”. يجب أن يكون الحل سياسيا، ومن الضروري أن يستند الحل السياسي إلى حوار حقيقي”، حيث التقى “غوتيريش” رئيس مجلس النواب الليبي “عقيلة صالح”، قبل أن يتوجه إلى “بنغازي” للقاء اللواء “خليفة حفتر” القائد العام للجيش الوطني الليبي.

حري بالذكر، أنه خلا جولة الأمين العام للأمم المتحدة، من المقرر أن يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في “عمان” اليوم، ثم سيزور مخيما تديره وكالة “الأونروا”، حيث سيجتمع مع الطلاب ويزور مدرسة هناك.