تفويت مهام وتخصصات أساسية كثيرة ومتنوعة لشركات خاصة، هذا هو النهج الذي يسير عليه تدبير قطاع الفوسفاط و الذي يهدد مستقبل العاملين بالمكتب الشريف للفوسفاط،  حين حذرت الجامعة الوطنية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، من ما أسمته محاولة “ضرب”  وحدة الشغيلة و محاربة العمل النقابي بالقطاع.

جاء ذلك في بيان أصدرته الجامعة، بخصوص تفويت الخدمات الصحية إلى صناديق جديدة، تعيش أوضاع مالية “مفلسة” حسب لغة البيان، مطالبة في الوقت نفسه بتحسين الخدمات الصحية في القطاع وفرض احترام القانون في العلاقة مع المصحات الخاصة.

كما سجلت النقابة تدهوراً في الأوضاع المادية بالمقارنة و الأوضاع المعيشية، مطالبة بتطبيق مبدأ السلم المتحرك للأجور،  بما يتناسب و الأسعار التي قفزت نحو الارتفاع  منذ 2011.

النقابة العمالية دعت أيضاً إلى انتهاج أسلوب الشفافية والاستحقاق في الترقية، بما يتلائم و إنصاف المتضررين، فضلاً عن تقليص مدد الاقدمية في الدرجة باعتماد 5 سنوات بدل 10 سنوات”.

*الصورة من الأرشيف