تلقّى الطّاقم التّقني للمنتخب الوطني المغربي ضربة موجعة قبيْل المواجهتيْن الوديّتيْن المرتقبتيْن أمام كل من تونس وبنين، وذلك بعد تأكّد غياب المهاجم إبراهيم دياز بداعي الإصابة، فيما لا تزال الشّكوك تحوم حول مشاركة الجناح عبد الصمد الزلزولي.

وأوضح طبيب المنتخب، كريستوف بودو، في تصريح مصوّر بثّته قناة الجامعة الملكيّة المغربيّة لكرة القدم، أنّ لاعب ريال مدريد لم يتعافَ بعد من الإصابة التي تعرّض لها مؤخّراً مع ناديه، ويحتاج لفترة إضافيّة للرّاحة والتّأهيل، ما يُبعده رسميًّا عن المباراتيْن المقبلتيْن.

وفي السّياق ذاته، أفاد بودو بوجود تنسيق مع الطّاقم الطبّي لنادي كلوب بروج البلجيكي، بخصوص وضعيّة المدافع شمس الدين الطالبي، حيث تمّ الإتّفاق على منحه فترة راحة لتشخيص حالته الصحيّة بدقّة.

كما تأكّد غياب ثلاث ركائز أساسيّة عن المعسكر الحالي، ويتعلق الأمر بكل من نايف أكرد، غانم سايس، ونصير المزراوي، وذلك بسبب إصابات متفاوتة تستدعي الخضوع للرّعاية الطبيّة.

ومن المرتقب أن يواجه “أسود الأطلس” المنتخب التّونسي يوم الجمعة المقبل على السّاعة التّاسعة ليلاً، فيما تُجرى المباراة الثّانية أمام بنين يوم 9 يونيو على أرضيّة ملعب فاس الكبير في التّوقيت نفسه، في إطار استعدادات المنتخب للإستحقاقات المقبلة.