يحل أزيد من 150 زعيم دولة و مسؤول حكومي بالعاصمة السياحية للملكة المغربية مراكش؛ لأجل مناقشة اتفاق عالمي جديد من أجل الهجرة الآمنة و المنظمة.

و بحسب “لويز أربور” الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للهجرات الدولية، التي تحدثت أمس الأحد؛ فإن الاتفاق العالمي المرتقب المصادقة عليه اليوم الاثنين من طرف دول العالم، “ليس وثيقةً ملزمةً بقدر ما هو وثيقة للتعاون تحترم سيادة كل بلد”.

وأوضحت أربور، وهي الأمينة العامة لمؤتمر مراكش، أن عدداً من المعلومات الخاطئة تُروج حول هذا الميثاق ومضمونه، وقالت مؤكدةً: “هو ميثاق غير ملزم وليس فيه أي إلزامية قانونية، وصيغة الميثاق واضحة، لكن رغم كل هذا هناك من يتجاهل النص ولم يقرأه حتى”.

وأشارت أربور إلى أن هذا المؤتمر الحكومي الدولي ليس مؤتمراً للمفاوضات، لأن أغلب الدول واكبت المفاوضات بخصوصه طيلة ستة أشهر. وأضافت قائلةً: “المسألة ليست مسألة تطبيق، بل نحتاج إلى الكثير من الثقة من الدول الأعضاء للتعاون من أجل تطبيق سياسات أفضل في الهجرة”