أَعلنَت مصادِرُ إِعلامِيَّة جَزائِرِيَّة، أنَّ وزير الماليَّة “محمد لوكال”، يَمْثُلُ اليوم الإثنين الـ29 مِنْ أبريل، أَمامَ مَحكَمَةٍ جَزائرِيَّة، إذ يأتي ذلك فِي إِطارِ تَحقِيقَاتٍ تَتعَلَّقُ بالإشتِباهِ في تَبدِيدِهِ للمَالِ العَام.

 

و وِفْقاً للحَملَةِ التي تَشهَدُها “الجزائر” مُنذُ ثَلاثَةِ أَسابِيع، لم يَسْلَم رئيس الوزراء السَّابق “أحمد أويحيى” هو الآخَر، ووُزرَاء سَابِقين وحاليِّين ورِجال أَعمَال وبَرلمَانِيِّين، من الإستهداف الذي تعرِفُهُ البلاد، حَيْثُ يُشتَبهُ في تَورُّطِهِم في قَضايَا فَسَاد.

 

لَمْ تَقِفْ الحَملَةُ عِندَ هذا الحَدِّ فَقطْ، بَل عَرَفَت اِسْتِهدافَ كُلٍّ مِنْ المدير العام السّابق للأَمن الوَطنِي؛ الجِنِرال المُتقاعِد “عبدالغني هامل” ونَجله، اللذان اسْتُدْعِيَا من طَرَفِ مَحكَمَةٍ جزائرِيَّة، السبت الماضي، للإشْتِباهِ في ضُلوعِهِمَا بِقضايَا فَسَاد.

 

وحسبما قال التلفزيون الجزائري الحكومي، فإنَّ “هامل” ونَجله مُشتَبهَانِ بِالقِيَامِ بِأَنشطَةٍ غَيْرِ مَشروعَة، ونَهْبِ عَقَارٍ بِوِلايَةِ “تيبازة”، وَكذا سُوءِ اسْتِعمَالِ الوَظيفَةِ واسْتِغلاَلِ النُّفوذ.

 

حريٌّ بالذِّكر، أنَّ الجِنِرَال المُتقاعِد “عبدالغني هامل”، قَادَ الشُّرطَةَ بين 2010 و 2018، كما يُعَدُّ مِنَ الشَّخصِيَّاتِ الأَمْنِيَّةِ المُقرّبَة مِنَ الرَّئيس المُستَقيل “عبدالعزيز بوتفليقة”.