في ظِلِّ تسابُقِ مُعظمِ الحُكوماتِ الخليجيَّةِ على التّطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، ضمن ما بات يعرف بـ”صفقة القرن”، نجحت القِوى الوطنيّة الحيّة في “البحرين”، ما بين البرلمان و الشارِع، في فرض إلغاء زيارة وزير الاقتصاد الإسرائيليّ “إيلي كوهين”، للعاصمة المنامة، التي كان من المقرر أن تقام كجزء من المُشاركة في مؤتمر الـ”ستارت آب” الدوليّ الذي تنطلق أشغاله اليوم.

 

من جانبها أعلنت حُكومة دولة الإحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، وبشكلٍ رسميٍّ، عن إلغاء المُشاركة التي كان من المتوقع أن تتم في إطار وفد ضّخم يفوق عدد أفراده الأزيد من 30 شخص يرافقون الوزير “كوهين”، من ضمنهم رئيسه سلطة الابتكار آنيا الدان، وعدد من رجال الأعمال، وقالت إنّ الإلغاء جاء لأسبابٍ أمنيّةٍ.

 

إلى ذلك كان الجانب الإسرائيلي قد تلقّى دعوةً رسميّةً من الحكومة البحرينية، للقيام بهذه الزيارة، وسط تقارير صحافية أكدت أن البحرين ستكون الدولة الثانية التي تعلن التطبيع الرسمي، بعد سلطنة عمان.