يُرتقب أن تعقِد منظّمة التّعاون الإسلامي، يومي الـ4 والـ5 ماي المُقبل في العاصمة الغامبيّة بانجول، الدّورة الخامسة عشرة لمؤتمر القِمّة الإسلامي تحت شعار “تعزيز الوحدة والتّضامن من خلال الحوار من أجل التّنمية المستدامة”.

وأفادت منظّمة التّعاون الإسلامي، في بيان على موقعها الإلكتروني، أنّ قادة الدّول الأعضاء سيبحثون قضايا العالم الإسلامي السّياسيّة، وعلى رأسها القضيّة الفلسطينيّة.

وذكرت المُنظّمة، أنّه بالإضافة إلى القضايا السّياسيّة، يتضمّن جدول أعمال القمّة القضايا الإقتصاديّة والإنسانيّة والإجتماعيّة والثّقافيّة وقضايا الشّباب والمرأة والأسرة والعلوم والتّكنولوجيا والإعلام، والجماعات والمجموعات المسلمة في الدّول غير الأعضاء بالمنظّمة، والمسائل القانونيّة.

وسيُتطرَّقُ كذلك، خلال ناقشات القمّة، إلى المسائل المتعلّقة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار، وقضايا التّغيُّر المُناخي والأمن الغذائي.

وسيتم عقد اِجتماع تحضيري لكبار الموظّفين قبل مؤتمر القمّة الإسلامي، وذلك يومي 30 أبريل و1 ماي، سيعرف مناقشة الدّورة ليرفع تقريره إلى اِجتماع مجلس وزراء الخارجيّة التّحضيري للقمّة، الذي سينعقد يومي 1 و2 ماي 2024 للنظر في نتائج اجتماع كبار الموظفين ويقدم بدوره تقريره إلى القمة.

وسيستعرض الأمين العام لمنظمة التّعاون الإسلامي، خلال القمّة، تقريراً يحمل أبرز الأنشطة والبرامج والمشاريع التي قامت بها المنظّمة منذُ الدّورة السّابقة لمؤتمر القمّة الإسلامي.

ومن المُنتظر، أن يصدُر عن الدّورة الخامسة عشرة بيان ختامي، يتضمّن مواقف المنظّمة إزّاء القضايا المعروضة على القِمّة، وقرار بشأن فلسطين والقُدس الشّريف، وإعلان بانجول.