في أول تعليق له على ملف الصحراء، قال وزير الخارجية الجزائري، “صبري بوقادوم”  السبت، على هامش منتدى حوارات المتوسط المنعقد بالعاصمة الإيطالية “روما” أن : “”دراسة المشاكل المعروفة في المغرب، بما فيها قضية الصحراء الغربية تكتسي أهمية بالغة”، مشددًا على “أهمية الحل السياسي والحوار البناء”.

وعن العلاقات مع المغرب، أضاف “بوقادوم” في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية : “هناك علاقة وطيدة بين الشعبين المغربي والجزائري”، فيما جدد رفض بلاده التي تمر بأزمة سياسية منذ شهر فبراير الماضي التدخل في شؤونها الداخلية من أية جهة كانت.

مؤكدًا أن بلاده قادرة على حل مشكلاتها، دون الحاجة لأن تملي أي جهة قوانينها عليها، أو شعبها الذي سيختار رئيسه القادم بكل حرية، على حد وصفه، في إشارة منه إلى مصادقة البرلمان الأوروبي نهاية الشهر الماضي في “ستراسبورغ” على لائحة حول الوضع السياسي في الجزائر.

 

تصريحات الخارجية الجزائرية تأتي ضمن الفعالية التي عرفت أيضا مشاركة “محسن الجازولي” الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن الجانب المغربي.

و تسعتد الجزائر هذا الأسبوع لاختيار رئيس مقبل، في إنتخابات يرفضها الشارع و تصر السلطة العسكرية على إجرائها.