ماتزال الاجراءات الوقائية للحد من فيروس “كرونا”تقض مضجع العديد من دول العالم ماجعل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور “تيدروس ادهانوم”يعلن أمس الخميس حالة الطوارئ الدولية عقب حصول المنظمة على معلومات تؤكد انتشار كرونا في ثمانية عشر دولة من دول العالم.

واردف”تيدروس”القول “أن أكثر مايقلقنا هو احتمال انتشار الفيروس بالبلدان التي تعاني من ضعف في النظم الصحية،وغير مستعدة للتعامل معه،مضيفا ان المنظمة تثق في قدرة الصين على السيطرة على الفاشية في اشارة الى فيروس”كرونا”حسب تيدروس.

وقد بلغت حصيلة المصابين بالفيروس مايربو الى 8100 شخص،وحصد ارواح مايناهز 170 شخصا حسب دراسات حديثة.

“سبع توصيات من منظمة الصحة العالمية”

أفرز اجتماع المنظمة عن سبع توصيات للسلطات الصحية الوطنية في كافة ربوع المعمور،وقد شملت النقاط الآتية:

اولا:لايوجد سبب للإتخاذ تدابير تتعارض بشكل غير ضروري مع السفر والتجارة الدولية،لاتوصي منظمة الصحة العالمية بالحد من التجارة والحركة.

ثانيا:يجب أن ندعم البلدان ذات الانظمة الصحية الضعيفة.

ثالثا:يجب تسريع عملية تطوير اللقاحات والعلاجات والتشخيصات.

رابعا:يجب مكافحة انتشار الشائعات والتضليل.

خامسا:يجب مراجعة خطط التأهب، وتحديد ثغرات وتقييم الموارد اللازمة لتحديد الحالات وعزلها ورعايتها ومنع انتقال العدوى.

سادسا:يجب تبادل البيانات والمعرفة والخبرة مع منظمة الصحة العالمية والعالم.

سابعا:الطريقة الوحيدة التي سنهزم بها هذه الفاشية،هي أن تعمل جميع البلدان معا بروح من التضامن والتعاون.

“الحجر الصحي في دول العالم”

هذا واسارعت دول امثال “اليابان،الولايات المتحدة الامريكية،ايطاليا،فرنسا،المانيا”الى إجلاء مواطنيها من مدينة “ووهان”الصينية عقب تفشي المرض بالاقليم وانقطاعه عن العالم لما يقارب الاسبوع.

وذكرت وسائل إعلام تركية ان “أنقرة”،دعمت الطائرات التي أرسلتها الى الصين بطاقم من وزارة الصحة ،والغرض هو مراقبة الحالة الصحية والمعنوية للأتراك غداة عودتهم الى تركيا.

في حين تستعد دول أخرى للبدء في تنفيذ خطط عملية،من أجل إجلاء مواطنيها”كأستراليا،والمانيا،والمملكة المتحدة،اضافة الى كندا،التي حذت حذو هذه الدول للإنقاذ مواطنيها من هذا الفيرس الفتاك ،الذي مايزال يحصد المزيد من الارواح.

أما فيما يخص المنطقة العربية فقد أكدت “الامارات العربية المتحدة وجود 4 اصابات “بكرونا” وكلهم من عائلة صينية قادمة من ووهان”