باتت مخاطِرُ العدوى على على مرمى من “المغرب”، يأتي ذلك بعد إعلان المركز الوطني لعلم الأحياء الدّقيقة في “إسبانيا”، أمس الأحد، عن تسجيل حالة ثانية مُصابة بفيروس “كورونا”، الأمر الذي يزيد من ضرورة تشديد الإجراءات الوقائيّة، المُتّخذة من قِبل مصالح وزارة الصحّة في مُختلف المناطِق الحدوديّة للمملكة .

 

هذا، وسبق للمركز الوطني الإسباني، أن أجرى اِختبارات على 4 أشخاص في مدينة “مايوركا”، للإشتباه في إصابتهم بفيروس “كورونا”، وبعد إجراء الفحوصات عليهم تبيّن أنّ أحد أولئك الأشخاص الأربعة مُصاب بالفيروس المعدي، ما دفعَ بالمُشرفين على الفحوصات إلى وضع المرضى الأربعة تحت الملاحظة في “مايوركا”، الجمعة الماضية، بعد أن خالطوا شخصاً في “فرنسا” تمّ تشخيصُ إصابتهِ بالمرض .

 

يُذكر، أنّه وقبل “إسبانيا”، كشفت وزيرة الصحّة الفرنسيّة “آنييس بوزان”، السبت المُنصرم، عن تشخيص خمس إصابات جديدة بفيروس “كورونا”، بعد تعاملهم مع مواطن بريطاني كان في “سنغافورة”، لتصل بذلك الحصيلة الإجماليّة إلى 11 مريضاً .