أصبحت في الآونة الأخيرة  حيوانات الفهد الإفريقي، تواجه بشدة خطر الإنقراض،  بسبب ظاهرة التهريب التي يقبل عليها الأثرياء في الشرق الأوسط .

و بحسب معلومات صحفية، يتم تهريب صغار الفهود عبر صنادق ضيقة من إقليم أرض الصومال، نحو شبه الجزيرة العربية، مقابل مبالغ ضخمة، ما يجعلها عرضة للموت والانقراض من موطنها الأصلي.

و بحسب مصادر مطلعة، فإن إثنين من كل ثلاثة صغار يموتون في نهاية الرحلة، التي يتم فيها البيع و الشراء غالباً عبر شبكات تواصل مشبوهة على الإنترنيت.

جدير بالذكر أن القطط الكبيرة، تعد الفئة الحيوانية الأكثر تعرضًا للانقراض في أفريقيا، خصوصاً بعد إنشار ظاهرة عرضها على وسائل التواصل الاجتماعي كمقتنيات ثمينة في عدد دول الخليج العربي.