ألقى الرئيس الموريتاني الجديد “محمد ولد الشيخ الغزواني”، أول كلمة له بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تلك التي غابت عنها أي إشارة إلى نزاع الصحراء، ضمن عدد من القضايا الإقليمية التي تناولها و تشغل بال المنطقة.

الرئيس الموريتاني لم يفته تناول القضية الفلسطين و النزاع الدائر في ليبيا وسوريا، فضلاً عن نقاط التوتر المشتعلة في اليمن، السعودية، السودان، الصومال، لكنه لم يأت على ذكر ملف الصحراء، الذي تعتبر  بلاده طرفاً في مسار تسويته الأممي، فضلاً عن كونها تحضر نختلف جولات الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر.