اِنطلقت بالملحقات الإدارية بإقليم بوجدور سلسلة لقاءات تشاوريّة موسّعة مع السّاكنة، في إطار مقاربة تشاركيّة تهدف إلى إشراك المواطنين في إعداد برامج التّنمية التّرابية ورفع جودة التّخطيط المحلّي، بما يتماشى مع التّوجيهات الملكية الرّامية إلى تعزيز التّنمية المستدامة.

 

وشهدت اللّقاءات حضور عامل الإقليم، السيّد إبراهيم بن إبراهيم، والسيّد الكاتب العام لعمالة الإقليم، حيث تمّ خلال الورشات تداول النّقاش حول خمسة محاور أساسية، تشمل التّشغيل، التّعليم، الرّعاية الصحيّة، التّأهيل التّرابي، وتدبير الموارد المائية.

وأشرفت لجان مختصّة على تنظيم الورشات وتلقّي مقترحات المشاركين، بمشاركة فعّاليات من المجتمع المدني ومواطنين من مختلف الأحياء، الذين قدّموا تصوّرات عملية لتحسين الخدمات الأساسية، مع التّركيز على احتياجات الشّباب والنّساء ضمن مستقبل التّنمية بالمجال التّرابي لبوجدور.

وتدخل هذه اللّقاءات، ضمن مسار تشاوري يهدف إلى بناء رؤية مشتركة للتّنمية بالإقليم، عبر آليات تشجّع الحوار وتضمن مشاركة فعّالة للسّاكنة في صياغة أولويّات المرحلة المقبلة من التّنمية التّرابية لبوجدور.

تجدر الإشارة إلى أنّ عمالة إقليم بوجدور، فتحت باب المشاركة، في وجه عموم المواطنات والمواطنين، لتقديم آرائهم ومقترحاتهم بخصوص إعداد برنامج التّنمية التّرابية المندمجة، عبر تعبئة استمارة إلكترونية خصّصت لجمع المقترحات والملاحظات، وذلك في إطار سلسلة اللّقاءات التّشاوريّة التي يقودها عامل الإقليم لترجمة التّوجيهات الملكية الرّامية إلى إعداد جيل جديد من برامج التّنمية التّرابية.