دخلت المواطنة السودانية “يسرية عبد الكريم هنو” إلى الأراضي السورية عام 2011، من أجل التعرّف على عائلة زوجها المتواجدة في محافظة “إدلب” (في الشمال) رفقة أبنائها الأربعة، غير أن ما كانت تعيشه “سوريا” جرّاء الحرب الداخلية، أدّى إلى منعها من الخروج، وظلّت عالقة لـ8 أعوام.

ودخلت “هنو” الأراضي التركية اليوم الأربعاء، بمساعدة من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “İHH” ، وإتمام الإجراءات الإدارية مع المسؤولين السودانيين من أجل عودتها إلى بلدها.

حريٌّ بالذّكر؛ أنّ وكالة “الأناضول”، كانت قد نشرت قصّة “هنو” في نوفمبر المنصرم، حيث أعربت الأخيرة؛ عن شعورها في فقدان وطنها وعائلتها، وقالت أنّها تود “الحصول على المساعدة من حكومة السودان حتى تتمكن من العودة”.