اشتكى عدد من الصيادين المغاربة، بمختلف السواحل المغربية، سرقة شبكات الهجرة السرية لمراكبهم، من أجل استغلالها في عملية الهجرة السرية نحو أوروبا.

و أفادت مصادر أن العديد من الصيادين تعرضوا لسرقة قواربهم، قصد استخدامها في عملية العبور من المغرب إلى إسبانيا، وهو ما أصبح يؤرق بال المهنيين الذين يشتغلون على طول السواحل المغربية.

وتأتي هذه السرقة، في الوقت الذي عادت ظاهرة الهجرة السرية إلى الواجهة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، مشيرة إلى أن السلطات المغربية تحبط بشكل شبه يومي قوارب الصيد التقليدية، وعلى متنها العديد من المرشحين للهجرة السرية نحو الضفة الأخرى، بعد نجاح آخرين في الوصول إلى السواحل الإسبانية في الأسابيع الماضية.