بعد تأثر الرأي العام المغربي، بمقطع الفيديو المصور الذي يعرض وقائع اعتداء مجموعة من الشبان الملثمين، على خطّاف -سائق يعمل في النقل السري- و فتاة أشارت أولى الأنباء بأنها طالبة تقوم ببحث ميداني بضواحي مدينة آسفي. يتطور ملف القضية بعد ظهور حيثيات جديدة على إثر عمليات التحقيق.

الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بآسفي، قرر اليوم الاثنين، متابعة “الضحيتين” بتهمتي الفساد والخيانة الزوجية، إلى جانب توجيه تهم ثقيلة إلى الأشخاص الـ14 الذين ظهروا في فيديو وهم يطبقون “شرع اليد” على السائق ورفيقته.

و قد قرر الوكيل العام للملك متابعة الفتاة وسائق سيارة النقل السري، في حالة سراح، بتهمتي الفساد والخيانة الزوجية، بعدما كشف البحث القضائي المنجز معهما من قبل المركز القضائي للدرك الملكي بناء على اعترافاتهما بأنهما كانا على علاقة جنسية وأن أغلب سكان الدوار على علم بـ”فضائحهما”.

و في ذات السياق كشف تعميق البحث الأولي مع الموقوفين، أنهم يتحدرون من جماعة لحضر القروية التابعة لإقليم آسفي، ومن بلدية الزمامرة وجماعة أولاد غانم التابعة لإقليم سيدي بنور. وقد اعترف جميع المتهمين بالمنسوب إليهم.