خسائر مادية مهمة، إلى جانب انقطاع عدد من المحاور الطرقية، أسفرت عنها التساقطات المطرية القوية التي عرفتها كلميم، ما أثار موجة من القلق لدى ساكنة كليميم والمناطق المجاورة.

الساكنة التي حاصرت المياه بيوتها، تعاني من سوء البنية التحتية منذ سنوات، مما يجعلها معرضة للفيضانات  خلال فترة الشتاء، حيث تتجمع المياه فوق الأرصفة المحاذية للشوارع، وتغلق قنوات الصرف الصحي، مما يعرض السيارات، ولوازم الباعة إلى التلف، كما تداهم السيول المنازل والمتاجر، بالإضافة إلى توقف الحركة.

وتتخوف الساكنة من تكرار المأساة التي عاشتها سنة 2014 بسبب الفيضانات، لدرجة أن السلطات أعلنت حينها أن كلميم، “منطقة منكوبة”، بسبب “العزلة التي تعيشها، جراء فيضان الأودية المتواجدة والمحيطة” بالمدينة.