انطلقت أمس الأحد في مدينة “بوزنيقة” المجاورة للعاصمة الرباط، فعاليات الحوار الليبي بين وفدين من المجلس الأعلى للدولة ،وبرلمان طبرق (شرق) الداعم للجنرال المتقاعد خليفة حفتر .

يأتي هذا الإجتماع تتويجا لديناميكية ديبلوماسية أطلقتها المملكة المغربية في إطار تعزيز عملية الأمم المتحدة ،بهدف إعادة الأطراف اليبية المتصارعة إلى طاولة المفاوضات.

من جانبه أكد السيد وزير الخارجية و التعاون الإفريقي و المغارية المقيمين بالخارج السيد “ناصر بوريطة”  خلال  الجلسة الإفتتاحية، أن الحوار الليبي”قد يكون مقدمة لإتفاقيات تنهي الأزمة الليبية”، كما أكد بوريطة أن “الحوار المنعقد في المغرب ممكن أن يكون له مقاربة عملية لإعادة الثقة وبناء التفاهمات وإنضاج الأفكار والتهيئ للإتفاقيات”.

و شدد ذات المتحدث على كون  الرباط تثق في الأطراف الليبية للوصول إلى حل و الخروج من أزمتها، وقد نجح المغرب في أن يجمع بين طرفي النزاع الليبي على طاولة المفاوضات بعد فترة طويلة من عرقلة العملية السياسية.