إتهمت دراسة جديدة أعدتها منظمتان سويسريتان (“Bread for the Future” و”SWISSAID”)، المكتب الشريف للفوسفاط بالتملص من الإلتزام بالمعايير الدولية المتعلقة بحماية حقوق الإنسان و البيئة، خاصة تلك المتعلقة بحماية المجتمعات المجاورة لمنشأته الصناعية والعمال.

و يحسب ما أوردته جريدة “أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فإن فريق البحث السويسري قام بتحليل الأوضاع والظروف التي يتم بموجبها إنتاج الأسمدة الفوسفاطية في المغرب، وخلص إلى أن عملية الإنتاج قد لا تتوافق و مبادئ احترام حقوق الإنسان والمعايير البيئية، خصوصاً مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية حول التجارة وحقوق الإنسان، وما يتعلق بتجارة الأسمدة في سويسرا.

 

الدراسة صنفت شركات سويسرية من بين عشرين متخصصة في تجارة للأسمدة الدولية، لكونها متواطئة في هذه الانتهاكات، بما في ذلك شركة تابعة لـ OCP توجد بـ”جنيف”.

وعن الهدف من التقرير تضيف يومية “أخبار اليوم” نقلاً عن الدراسة، كون تحليل الظروف التي يتم بموجبها إنتاج الأسمدة الفوسفاطية بواسطة OCP، سيفضي إلى قياس مدى احترام حقوق الإنسان والمعايير البيئية.