أفادت دراسة للأمم المتحدة بأن الكوارث، من قبيل الأعاصير والفيضانات والجفاف، ترتبط ببعضها بصورة تفوق التوقعات، وأن النشاط البشري هو القاسم المشترك الذي يجمع بين هذه الكوارث.

وتوصلت هذه الدراسة، التي أجرتها جامعة الأمم المتحدة، الذراع الأكاديمي والبحثي للمنظمة الدولية، إلى أن هناك ارتباطا بين 10 كوارث مختلفة، وقعت في الفترة بين سنتي 2020 و2021، على الرغم من اختلاف مكان حدوثها.

وتستند الدراسة إلى تقييم الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والمعطيات المحسنة بشأن الارتفاع التاريخي في درجات حرارة الكوكب، والتي أظهرت أن التأثير البشري قد أدى إلى ارتفاع في درجة الحرارة، بمعدل غير مسبوق في العالم، على الأقل خلال 2000 سنة الماضية.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تقييم الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بأنه “إنذار للإنسانية”.

وخلال الفترة 2020-2021 التي غطتها دراسة جامعة الأمم المتحدة، وقعت عدة كوارث حطمت الأرقام القياسية، بما في ذلك جائحة (كوفيد-19)، وموجة البرد التي شلت ولاية تكساس الأمريكية، وحرائق الغابات في الأمازون، وحدوث تسعة عواصف شديدة في فيتنام خلال أسابيع فقط .