أكّد وزير الخارجيّة “ناصر بوريطة”، أمس الثّلاثاء، أنّ “المغرب” يدعم الشّعب الفلسطيني في موقفه، إزّاء الصّفقة الأمريكيّة المزعومة (صفقة القرن)، المقدمة من قِبل الإدارة الأمريكيّة لـ”دونالد ترامب” .

 

جاء هذا، أثناءَ ردِّهِ على مُستشارين، في اِجتماع للجنة الخارجيّة والحدود والدّفاع الوطني والمناطق المغربيّة المُحتلّة، خلالَ مناقشة مشروعي قانوني ترسيم الحدود البحريّة، حيثُ قال “بوريطة”؛ أنّ “هناك مبادرة في إشارة لصفقة القرن يجب أن نقول إنها إيجابية ولأول مترة تتحدث عن حل الدولتين المبادرة لا تفرض على الفلسطينيين قبولها ومن حقهم التعبير عن موقفهم والمغرب يدعمهم في ذلك” .

 

وخلال تعقيبِهِ على اِنتقاد أحد أعضاء المجلس لموقف”المغرب” من الصّفقة المزعومة، الذي اعتبرَ أنّ قضية “فلسطين” هي “القضية الأولى للمغرب”، اِستطرَدَ وزير الخارجيّة قولهُ؛ أنّ “قضية الصّحراء هي القضية الأولى للمغرب، ولا ينبغي أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم” .

 

حريٌّ بالذّكر، أنّ السّلطة الفلسطينيّة، شكرت “المغرب” على موقفه من الصّفقة الأمريكيّة، مُضيفةً أنّهُ “ينبغي أن نثِقَ في دبلوماسية بلادنا، ومن الصّعب أن يقول الفلسطيني شكراً والمغربي غير راضٍ” .