ألقي الأسبوع الماضي، القبض على ثلاثة عسكريّين يُشتبهُ في تورّطهم بتهريب المخدرات، فيما يتابع ثلاثة آخرون في حالة سراح، حيث يواجهون تهم التغاضي و الإشتراك في أنشطة المحظورة مقابل الحصول على عُمولات مالية.

وبحسب ما أكدته يومية “الصباح”، التي أوردت تفاصيل الحادث عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فإن الأبحاث التي باشرتها فرق مختلفة من الدرك الملكي بـ”مولاي بوسلهام”، أسفرت قبل أسبوعين من عن إيقاف عملية تهريب طنين و900 كيلوغرام من المخدرات، كانت في طريقها نحو أوروبا.

وبعد تعميق الأبحاث بخصوص العملية، ثبت لدى المصالح المختصة أن المتورطين على علاقات متشابكة، مع عدد من الجنود المكلفين بالحراسة على الشريط الساحلي بين القنيطرة ومولاي بوسلهام.

إلى ذلك، وفور توصلها بتقرير إخباري حول تورّط الجنود مع المهرِّبين، أمرت النيابة العامة بإحالة الملف على المركز القضائي للدرك الملكي بسوق أربعاء الغرب، الذي واصل عملية البحث التمهيدي، الذي انتهى بسقوط شبكة يفوق عدد أفرادها 16 متورطا، ضمنهم الجنود الستة.