أكّد خورخي فيلدا رودريغيز، مدرب المنتخب الوطني المغربي للسيّدات، أنّ لقب كأس إفريقيا للأمم ضاع بسبب فروقات طفيفة حسمت ملامح النّهائي، الذي انتهى بتغلّب نيجيريا على المغرب بنتيجة 3-2، في مباراة احتدمت على أرض الرباط.

وقال فيلدا خلال المؤتمر الصّحفي الذي أعقب المواجهة، إنّ “لبؤات الأطلس” قدّمن أداءً متميّزًا في الشّوط الأوّل، لكن الإرهاق البدني الشّديد عقب المجهود الكبير أثّر سلبًا على مستواهن في الشّوط الثّاني، ما أسهم في تقلّبات النّتيجة.

وأشار المدرّب إلى أنّ قرار إلغاء ضربة الجزاء في الدّقائق الأخيرة من اللّقاء، شكّل ضربة معنويّة موجعة للفريق المغربي، معتبراً أنّ الأداء العام للفريق كان الأفضل رغم قوة المنافس النّيجيري.

ورغم خيبة الأمل التي تعمّقت بين مكوّنات المنتخب، شدّد فيلدا على أنّ الفريق يمتلك عناصر مخضرمة قادرة على تقديم مستويات قويّة في المستقبل، معربًا عن فخره بما قدّمته اللّاعبات خلال البطولة، لا سيما بعد خوضهن 120 دقيقة في نصف النّهائي أمام غانا.

من جهته، قال مدرب نيجيريا، جاستن مادوغو، إنّ فريقه اضطرّ إلى اعتماد خطّة بديلة بعد تلقّيه لهدفيْن في الشّوط الأوّل، وأكّد أنّ التّعديلات التّكتيكيّة التي أجراها أثمرت، ممّا مكّن المنتخب النيجيري من قلب الطّاولة وحسم اللّقب.

كما أشاد مادوغو بالقوّة التّكتيكيّة والبدنيّة التي أظهرها المنتخب المغربي في الشّوط الأوّل، معتبراً أنّ مستوى كرة القدم النّسائيّة الإفريقيّة، شهد قفزة نوعيّة خلال هذه النّسخة من البطولة.