اجبر انتخاب “امباركة بوعيدة”، كاتبة الدولة في الصيد البحري، رئيسةً جديدة لمجلس جهة “كليميم وادنون”، أمس الجمعة، على تعديل حكومي مرتقب.

مغادرة “بوعيدة” الحكومة صوب رئاسة الجهة، خصت “العثماني” على تعديل حكومي جديد، قد يسير في اتجاه تعويضها في هذا المنصب بإحدى النساء التجمعيات في إطار الحفاظ على التمثيلية النسائية، أو يتم حذف منصب كاتبة الدولة كما حدث مع حذف كتابة الدولة في الماء، التي كانت تقودها “شرفات أفيلال” القيادية في حزب التقدم والاشتراكية.

هذا وغدت “امباركة بوعيدة” التجمعية، خارج سراب حكومة العثماني، بعد توليها المنصب الجديد ، إلا أن ذلك يتوقف عند قرار الملك المخول له دستوريا حق إعفاء وزير أو أكثر من الحكومة، بمبادرة منه، بعد استشارة رئيس الحكومة.