إرتفعت حصيلة ضحايا إنفجار في مدينة “كويتا” الواقعة جنوب غرب “باكستان”، من ستة عشرة قتيلاً إلى عشرون وما لا يقل عن ثمانية وأربعون جريحاً، وذلك اثر انفجار قنبلة كانت مخبأة بعناية بين خضر معروضة في سوق بالمدينة المذكورة.

وأكد المسؤول في الشرطة الباكستانية “عبد الرزاق شاما”، في تصريح لوسائل إعلام محلية، مقتل 20 شخصا في حصيلة جديدة وإصابة ما لا يقل عن 48 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة من ضمنهم ثلاثة عناصر أمنية.

وقال وزير داخلية حكومة “بلوشستان”، “مير ضياء الله لانغو”، في مؤتمر صحفي، إن “الأبحاث الأولية تشير إلى الحادث يتعلق بهجوم انتحاري ولا يستهدف أية جماعات محددة”، في إشارة إلى تقارير صحفية تحدثت عن أن الهجوم استهدف أقلية “الهازارا” الشيعية.

وأكد المسؤول في الحكومة المحلية أن “العدالة ستأخذ مجراها وسيتم محاسبة كل متورط في هذا الحادث الإجرامي”. وعلى صعيد متصل، أدان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الهجوم وطالب بصياغة تقرير حول حادث الانفجار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

هذا وتعد مدينة “كويتا” من أكبر محافظات “باكستان” وأكثرها فقراً، وتنتشر فيها أعمال عنف إثنية وطائفية وتمرد.