تضُج الصّحف الوطنيّة بعدد من المواضيع الرّاهنيّة، التي تتطرّق إلى مختلف الميادين وتحاول تسليط الضّوء عليها، ونعمل في منصّة “أخبار تايم”، على متابعة أهم هذه المواضيع المُثارة، لتكون ضمن مواد فقرتنا ”حديث الرّصيف”.

وفي قراءة لعدد جريدة المساء

نفى محمد بنعبد الجليل، وزير النّقل واللّوجستيك، أن تكون لديه دراية مدقّقة بموضوع صفقة الرّادارات التي كلّفت المغرب أزيد من 27 مليار سنتيم، والتي كان التّقرير السّنوي للمجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2021 قد كشف نقائصها ومكامن الخلل فيها.

وردّا باقتضاب على سؤال حول صفقة الرّادارات، قال الوزير الوصي على قطاع النّقل، الذي كان حاضرا في النّدوة الصّحافيّة التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي، “ليست لدي دراية مدققة بها، لذا لن أستطيع الجواب عنها”.

وكان المجلس الأعلى للحسابات في تقريره برسم سنة 2021، قد كشف أنّ عمليّة اِقتناء وتركيب الرّادارات الثّابتة لمراقبة السّرعة ،شابها تأخّر في تشغيلها، مشيرا إلى أنّه بعد مرور ثلاث سنوات على إبرام الصّفقات المُخصّصة لإقتناء 552 رادارا ثابتا، لم يتجاوز معدّل الرّادارات التي تمّ تركيبها 12 بالمائة من مجموع العتاد، مقابل 29 بالمائة من الرّادارات في طور التّركيب، و59 بالمائة لم يُشرع بعد في تركيبها.

وفي إطلالة على الصّحراء المغربيّة

تناولت الجريدة موضوع الأكياس البلاستيكيّة خلال شهر رمضان المُبارك، وجاء فيه أنّ الشّبكة المغربيّة للدّفاع عن الحق في الصحّة والحق في الحياة، تدُق ناقوس خطر عودة اِنتشار اِستعمال الأكياس البلاستيكيّة في شهر رمضان دون تدخّل يُسجّل للجهات المسؤولة لمنعها.

وأوردت نفس الجريدة، أنّ رئيس الشّبكة علي لطفي، قال أنّ “في شهر رمضان يزداد اِنتشار الأكياس البلاستيكيّة بسبب غياب المراقبة وعدم وفرة البدائل وسهولة اِستعمال الأكياس البلاستيكيّة التي تُقدّم مجانا”.

وستطرد رئيس الشّبكة، أنّ الإقبال على الأكياس البلاستيكيّة ما يزالُ متواصلا، في ظل غياب البديل المجّاني لتعويضها لدى الغالبيّة العُظمى من المواطنين، كما يتم التّخلّص منها بطريقة غير صحيّة وغير صحيحة أثناء إلقائها في القمامة، رغم تأثيراتها السلبية على صحة الإنسان والبيئة.

ودعا نفس النّقابي، الجهات الحكوميّة المعنيّة، إلى تطوير السّياسات التي تهدف إلى معالجة التّلوث البلاستيكي، وإدارة النّفايات الصّلبة واِتّخاذ إجراءات ملموسة لحماية المُجتمع والبيئة من التّلوّث النّاتج عن اِستهلاك تلك المُنتجات.

وبالإنتقال إلى العالم الرّقمي وفق الصّباح

يتمسّك المغاربة بالتّلفزيون التّقليدي، في وقت اِجتاحت فيه منصّات التّلفزيون الرّقمي دول العالم الأول، ونقلا عن صحيفة الصّباح، فإنّ 13 في المائة فقط من المغاربة يتوفّرون على اِشتراك على هذه المنصات، أو لديهم ولوج لها.

وأشارت نتائج بحث أنجزته مؤسّسة “سونيرجيا” بشراكة مع يومية “ليكونوميست”، فإنّ 13 في المائة فقط من المستجوبين، صرّحوا بأنّ لديهم اِشتراكا أو ولوجا لمنصّات “نتفليكس” أو “ديزني” أو “شاهد” أو غيرها من المنصّات الرقميّة.

ووفق نفس البحث، فإنّ نسبة 87 في المائة من المغاربة المستجوبين، لا يتوفّرون على اِشتراكات أو ولوج في هذه المنصّات الرّقميّة، ما يعكس الوفاء للتّلفزيون التّقليدي، وضعف القدرة الشّرائيّة، فضلا عن عدم توفّر جميع الأُسر على أجهزة تعمل عليها تلك المنصّات، وعدم اِستعمال الأنترنت من طرف بعض الفئات.