سجلت الجمهورية الإسلامية الموريتانية، أمس الثلاثاء،  حالة إصابة ثامنة بفيروس كورونا كوفيد 19 المستحد، أعادت بلاد شنقيط إلى دائرة دول الإصابة، ويتعلق الأمر بسيدة سنغالية تبلغ من العمر 68 سنة.

مصادر محلية أكدت أن سيدة المصابة لم تغادر البلاد منذ إغلاق الحدود، تقطن بمقاطعة الرياض (الكلم 10) وتعمل بائعة سمك، محجوزة منذ يومين في العناية المركزة بالمركز الوطني لأمراض القلب، وحالتها مستقرة.

ذات المعنية الذي تبلغ من العمر  68 سنة، تقطن إلى جانب  23 شخصا ولم يعرف حتى الآن سبب إصابتها،  حيث لم تضف وزارة الصحة أي معلومات بخصوص الحالة المؤكدة جديدة الإصابة بفيروس “كورونا” في البلاد.

إلى ذلك يحتدم الجدل داخل الأوساط الطبية والصحية في موريتانيا، منذ أن أعلنت الحالة التي تضاربت فحوصاتها، قبل أن يحسم الخلاف بفحص الطبقي المحوري الصدري (اسكانير) والأجسام المضادة اللذان أكدا بشكل نهائي إصابتها بالفيروس.

السيدة التي أجرت تحليل أولي (خارجي) استبعد فرضية الإصابة بالفيروس بسبب غياب معايير الاشتباه (لم تسافر مؤخراً، لم تتواصل مع مصابين، وغياب بعض الأعراض في الواحد و العشرين من أبريل،  لتراجع المستشفى مرة أخرى بعد ستة أيام، وهي تعاني من «زلة تنفسية شديدة» لكنها لم تكن تعاني من أي ارتفاع في درجة الحرارة (حمى).