خلا مقعد إسرائيل، اليوم الأربعاء، خلال الجلسة العامّة للدّورة الستّين لمجلس الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان بجنيف، في وقت تزايدت فيه الأصوات الدّبلوماسيّة المندّدة بالقصف الإسرائيلي الذي طال وفد حركة “حماس” في الدّوحة أمس الثلاثاء، وأودى بحياة ستّة أشخاص بينهم عنصر من الأمن القطري.
وشهدت الجلسة زخماً في المواقف المؤيّدة لقطر، حيث أعلن ممثّلو دول عربيّة عدّة، من بينها مصر ولبنان وسلطنة عمان وتونس وليبيا، وقوفهم إلى جانب الدّوحة، إلى جانب دول أخرى مثل باكستان وفنزويلا، التي أدانت القصف الإسرائيلي واعتبرته انتهاكاً صارخاً للقانون الدّولي وسيادة الدّول الأعضاء.
وتزامن هذا المشهد مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين حماس والولايات المتحدة بشأن مقترحات لوقف الحرب على غزّة، فيما وُجّهت انتقادات شديدة لإسرائيل، بسبب استهدافها مواقع دبلوماسيّة حسّاسة اعتبرتها الدّول الحاضرة “خطًّا أحمر” في العلاقات الدّوليّة.