أدانت جمعية ملتقى الشرفاء أولاد أبي السباع، في بيانٍ رسميٍّ صادِرٍ من مقرّها بمدينة بوجدور، الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف مدينة السمارة، واعتبرته عملًا إجراميًّا يضرب في صميم أمن واستقرار الأقاليم الجنوبيّة للمملكة، ويخرق بشكل صارخ القانون الدّولي الإنساني.
وشجبت الجمعيّة الطّبيعة الدّمويّة لعصابة البوليساريو الانفصاليّة، التي أصبحت تعتمد على العنف العشوائي واستهداف المدنيّين في محاولات بائسة لزعزعة الاستقرار وترويع الآمنين.
وفي هذا السّياق، ثمّنت الجمعية الخطوة الشّجاعة للنّائب الأمريكي جو ويلسون، الدّاعية إلى تصنيف البوليساريو كمنظّمة إرهابيّة، واعتبرتها تحوّلًا بالغ الأهميّة في التّعاطي الدّولي مع التّهديد الانفصالي.
كما حيّت الجمعية مواقف الرّئيس الأمريكي السّابق دونالد ترامب، التي دعمت الوحدة التّرابيّة للمغرب، ودعت إلى العمل على إدراج البوليساريو ضمن لائحة التّنظيمات الإرهابيّة، بالنّظر إلى سجلّها الدّموي وأساليبها العنيفة.
وأشادت الجمعية بالجاهزيّة العالية للقوّات المسلّحة الملكيّة، التي تحرّكت بسرعة وفعّالية لتحييد المعتدين، مؤكّدةً أنّ الجيش المغربي يبرهن مرّةً أخرى على كونه الحصن المنيع للأمن الوطني ووحدة تراب المملكة.
وختمت الجمعية بيانها بتجديد البيعة والولاء لجلالة الملك محمد السادس، مشدّدةً على أنّ الاعتداء على مدينة السمارة أو غيرها من مدن الصّحراء المغربيّة لن يزيد قبيلة أولاد أبي السباع إلّا تمسّكًا بثوابتها، وحرصًا على مواصلة مسار التّنمية والاصطفاف خلف القيادة الملكيّة الرّشيدة.