باشرت المصالح الأمنيّة بمدينة طنجة، يوم الإثنين، تحقيقًا معمّقًا تحت إشراف النّيابة العامّة المختصّة، للكشف عن حيثيات جريمة مأساويّة راحت ضحيّتها سيدة في الثّلاثينيات من عمرها، عقب تعرّضها لحروق قاتلة ناجمة عن اعتداء بمادّة سائلة يشتبه في كونها زيتًا مغليًّا.
المعطيات الأوّليّة تشير إلى أنّ الضّحيّة كانت نائمة داخل منزلها بحي العوامة، حين أقدم زوجها المفترض على سكب الزّيت المغلي على جسدها، ما تسبّب لها في حروق بليغة، لفظت على إثرها أنفاسها الأخيرة بمستشفى محمد الخامس، رغم محاولات إسعافها.
وعقب ارتكاب الفعل الإجرامي، فرّ المشتبه فيه إلى وجهة مجهولة، بينما تواصل فرق الشّرطة القضائيّة تحرّياتها الميدانيّة من أجل تحديد مكان تواجده وتوقيفه.
وفي أعقاب الحادث، انتقلت السّلطات المحليّة ومصالح الشّرطة إلى موقع الجريمة، حيث تمّ اتّخاذ الاجراءات القانونيّة المعمول بها، كما جرى نقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات لإخضاعه للتّشريح الطبّي، في انتظار استكمال التّحقيقات.