اهتزت الجارة تونس من جديد، على وقع أعمال إرهابية شنيعة، عندما فجرت سيدة نفسها بالقرب من تجمع لسيارات الشرطة، مخلفة إصابة تسعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.

و بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية التونسية، فإن التفجير نفذ اليوم الإثنين على مستوى شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في تونس، قرب سيارات للشرطة.

سفيان الزعق المتحدث باسم الوزارة، أكد “أن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح، بينهم ثمانية شرطيين”، في حين لم تكشف إلى الآن السلطات عن هوية المفجرة.

حري ذكر أن هذا الاعتداء يعتبر الأول من نوعه منذ ثلاث سنوات، حيث تم تنفيذ أخر هجوم إرهابي بتاريخ الـ24 من نوفمبر 2015، عندما فجر انتحاري نفسه وسط المدينة قرب حافلة للحرس الرئاسي، مما حينها تسبب بمقتل 12 عنصر أمن، تبنى بعدها تنظيم “داعش” المسؤولية عن الإعتداء.