أُقيم حفل تكريم في مقر الجماعة الترابية في مير اللفت، كُرّم من خلاله الشاب حكيم ركيبي الذي نجح في إنقاذ سائحتين نمساويتين من الغرق بشاطئ إمي نتركا يوم الأحد المُنصرم، وذلك بحضور رئيس الجماعة وقائد المنطقة وممثل عن مصالح الوقاية المدنية وفعاليات أجنبية ومدنية ومنتخبة عديدة.

 

وتلقى الشاب ركيبي تحيات كثيرة من كافة الأطراف واصفين ما قام به بإنجاز بطولي، حيث عرّض حياته للخطر عندما قرر إنقاذ سائحة نمساوية وابنتها من موت فعلي.

 

وقال ركيبي أثناء الحفل: ’’إنقاذ اللاجئين هو واجب وطني يجب أن لا يتردد بفعله أي مواطن، لأن هذا يُعتبر خدمة على الصعيد الإنسانية والوطن‘‘.

 

وأضاف ’’أنا سعيد بالإشادة التي تلقيتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي سواء داخل أو خارج المغرب‘‘.

 

وتابع ’’أرغب في الإنضمام لصفوف الوقاية المدنية، لكي أتمكّن من إبراز جميع مؤهلاتي في هذا المضمون‘‘.

 

يُذكر أن الشاب صاحب الـ22 عامًا، غامر الأسبوع الماضي وأنقذ سيدة نمساوية وإبنتها البالغة 13 عامًا كانا يسبحا على شاطئ إمي نتركا قبل أن يفاجئهما تيار مائي قوي جرفهما نحو عرض البحر.