بعد تقديم شكوى بالعاصمة الفرنسية باريس،  ضد شركة تعليب سمك السردين ،  عبر المحامي “جيلز ديفيرز” المترافع باسم جبهة البوليساريو ، يبدوا أن الأخيرة باتت مصممة على اتخاذ نهج جديد في مسلسل مضايقة المغرب اقتصاديا.

نهج قائم على متابعة مختلف المجموعات الصناعية و الزراعية الأجنبية ومغربيةأو المشتركة العاملة في  الصحراء، و التي تبيع منتجاتها في أوروبا.

الهدف الأول ، لهذه المناورات هو المستثمر  “Pierrick Puech” ، الشريك الذي استقر بالفعل سنة 2014 بالداخلة،  بعد توقيع مذكرة تفاهم في الـ 31 يوليو 2014  مع وكالة “اسوشيتد”، التي يسيرها المستثمر “حسن الدرهم”، تم بموجبها فض الشراكة المتعقلة بمقاولة “AGRODEP”، المجموعة الزراعية الهامة العاملة في جنوب ووسط المغرب، مع اثنين من محطات التعبئة الموجهة للتصدير وعشرات المزارع المتخصصة العاملة في زراعة البقول والحمضيات وأشجار الفاكهة والنخيل.

الجبهة و من خلال هذا التحرك، تهدف حسب دفاعها بفرنسا، من أجل فرض ضرائب مقابل سنوات استغلال ثروات المنطقة، أو بالاصح عرقلة مختلف الاستثمارات الأجنبية بالصحراء، خصوصاً بعد إعلان شركة Chancerelle ، صاحبة العلامة التجارية Connétable، عن افتتاح مصنع جديد لتعليب السردين بالعيون،  ضمن سلسلة تحويل و تبريد متحكمة في الجودة.

إعلان يأتي في ظل مسار تجديد شاق لاتفاقية الصيد البحري بين المغرب و الإتحاد الأوروبي، الذي وقع عليه الأطراف بالأحرف الأولى في انتظار المصادقة عليه بشكل يشمل الصحراء.