في إطار الإحتفال باليوم العالمي لـ”الكتاب”، الذي يصادف يوم 21 أبريل من كل سنة، تنظّم المديريّة الجهويّة للثّقافة لجهة “العيون الساقية الحمرا بشراكة مع “منتدى إضافة”، الحفل الختامي لـ”الإقامات الفنيّة في الكتابة الرّوائيّة”، وذلك مساء يوم الجمعة 19 أبريل الجاري، بقاعة العروض بدار الثّقافة “أم السّعد” بـ”العيون”.

 

هذا الحفل، يأتي تتويجاً لإقامات في الكتابة الرّوائيّة، اِحتضنتها على اِمتداد أسابيع، دار الثّقافة “أم السّعد” في “العيون”، ضمن برنامج يهدف لتعزيز قدرات الشّباب في مجال الكتابة الرّوائيّة، وتشجيع المبدعين الشّباب عبر تمكينهم من تكوين يشرف عليه كتاب معروفون اَشرفوا على تأطير هذه الإقامات الفنية.

 

ويسعى المنظّمون من خلال هذه التّظاهرة الثّقافيّة، التي تُختَتَمُ يومه الجمعة(غداً)، إلى الإهتمام بالثّقافة المغربيَّة بشكل عام، والثّقافة الحسّانيّة على وجه الخصوص، التي تُعتبر أولويّة من ضمن أولويَّات وزارة الثّقافة والإتّصال، اِنسجاماً مع المرامي النّبيلة للدّستور المغربي، الذي أكّد في العديد من فصوله على منح الثّقافة المغربية -بكل تجلياتها- المكانة التي تستحقُّها، باعتبارها تُشكِّل العُمق الإنساني الهَوِيَّاتي للمغاربة، وتُميِّزُهُم عن غيرِهِم من الشّعوب والقَبائل.

 

هذا، و تعمل وزارة الثّقافة ومديرتها الجهويّة لقطاع الثّقافة بـ”العيون”، على إيلاء الثّقافة ما تستحقُّهُ من عناية، سَواءٌ تعلَّقَ الأمرُ بالثّقافة الماديَّة أو غير الماديَّة، حيثُ خُصِّصَ للثّقافة الحسّانيّة حَيِّزٌ هام، بالدّستور المغربي الذي أفرز فصولاً لها، حاثاً الجميع -كُلٌّ من موقعه- على الإهتمام بالثّقافة المغربيّة، والعمل على توثيقها وتجميعها وحمايتها باعتبارها تُشكِّل الهويّة المغربيّة المُوحّدَة، و العمل على حماية اللّهجات والتّعبيرات الثّقافيّة المستعملة في “المغرب”.

 

إلى ذلك، تسهر وزارة الثّقافة، على اِنسجام السّياسة اللّغوية والثّقافيّة الوطنيّة، على أنَّه يجب أن تُعطى مكانة خاصّة، للحفاظ على التُّراث الثّقافي والحضاري الصّحراوي؛ لما له من مكانة خاصّة في قلوب ووجدان أهل الصّحراء.