حالة من الترقب، هي تلك التي تسود بالعاصمة السعودية “الرياض” في انتظار إقرار مشروع الموازنة العامة للدولة لسنة 2019، التي من المتوقع إقراراها بعد عصر اليوم الثلاثاء، خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز.

الجلسة ستشهد أيضاً استعراض ملامح وتطورات الاقتصاد الوطني السعودي، قبيل الإعلان عن النتائج المالية الفعلية لميزانية 2018، والموازنة التقديرية لعام 2019.

وكان وزير المالية السعودي “محمد الجدعان” قد أعلن قبل أيام، أن ميزانية العام القادم ستكون تنموية توسعية، ولن تختلف كثيرًا عن أرقام البيان التمهيدي الذي أُعلن في شهر سبتمبر الماضي.

حري بالذكر أن المملكة كانت قد أعلنت حالة من التقشف السنة الماضية، في ظل انخفاض أسعار البترول و تعاظم مصاريف الخزينة العامة، و تاتي ميزانية السنة في ظل ظروف إقتصادية و سياسية مشحونة، أبرز معالمها استمرار تبعات مقتل الصحفي المعارض “جمال خاشقجي”، و كذا ارتفاع ضريبة الحرب في الجارة اليمن، التي يقود تحالفها الجيش السعودي.