بعد أن قرر المجلس البلدي لمدينة آسفي منع مرور الشاحنات المُحملة من خلالها، شوهد قبل أمس الأربعاء مرور الشاحنات المُحملة بالفحم الحجري بعد غفلة من الشرطة المحلية ودرّاجي المدينة.

 

وأفاد مُراسل ’’أخبار تايم‘‘، أن هذه الشاحنات كانت مُحملة بكمية كبير من مادة ’’الأحفورية‘‘ وقد تم نقلها إلى المحطة الحرارية التي تُبعد عن مدينة آسفي بـ7 كلم تقريبًا.

 

وأضاف المُراسل أن هذه الشاحنات عملت على سلك الطرق الشعبية بسبب وجود بض ’’براجات‘‘ أمنية على الطرق الرئيسية وذلك بهدف الوصول للمحطة الحرارية.

 

وجاء هذا التحرّك من قِبل تلك الشاحنات بسبب عدم موافقة فرق الدراجين على مرورها حيث يقوم العنصر بإيقاف الشاحنة وإجبارها على العودة إلى المكان الذي أتت وسلك المسار المحدد في دفتر التحملات الذي سنه المكتب الوطني للكهرباء.