حلّ وزير الخارجيّة الفرنسي “جان إيف لودريان”، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الجزائريّة “الجزائر” للقاء نظيرهِ، وزير الخارجية الجزائري “صبري بوقادوم”، بُغية تفعيل آليات التّعاون الإقتصادي بين البلدين، بعدما شهدت توتّراً في العلاقات عقب تنحي الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” عن الحكم إثر الحراك الشّعبي الذي شهدته بلاده .

 

واتّفق البلدان، على عقد اِجتماع لجنة حكوميّة رفيعة المستوى، بين رئيسي الحكومتين، وجرى الإتّفاق على اِستعادة التّعاون الإقتصادي من خِلال عقد اِجتماعات دوريّة لوزراء الخارجيّة والإقتصاد .

 

هذا، و أوضحت الخارجيّة الجزائريّة في بيانِ لها، أنّ “وزيرها صبري بوقادوم، بحث مع نظيره الفرنسي جون إيف لودريان، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”، مؤكّدةً أنّ الطّرفين “ناقشا علاقات التّعاون بين البلدين وسُبل تدعيمها، إضافة إلى استعراضهما للقضايا الإقليميّة والدوليّة ذات الإهتمام المُشترك، وعلى وجه الخصوص الوضع في ليبيا ومالي” .

 

يُذكرُ، أنّ الرّئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، اِلتقى بنظيرهِ الجزائري، يوم الأحد المنصرم، وذلك على هامش مشاركتهما في مؤتمر “برلين” حول الأزمة اللّيبيّة .